إيجار البيت أم شراؤه – في تركيا أيهما أفضل

إيجار البيت أم شراؤه في تركيا أيهما أفضل

إيجار البيت أم شراؤه في تركيا أيهما أفضل

إيجار البيت أم شراؤه.. يتساءل الكثير في تركيا عن إيجار البيت وشرائه، وأيهما أفضل؟ سنحاول في هذا البحث تقديم صورة مبسطة عن طبيعة إيجار المنازل في تركيا وعن طبيعة شرائها، وميزاتهما، وأيهما أفضل بالنسبة للأجنبي في تركيا.

إيجار البيت أم شراؤه في تركيا أيهما أفضل

مقدمة:

عند اختيارك للطريقة المثلى التي تناسبك للإقامة في تركيا.. يجب فهم طبيعة كل خيار يتوفر لك، سواء كان استئجار عقار أو شراءه والاطلاع على ميزاته ثم انتقاء الأفضل.. كما سنبينه في بحثنا التالي.

ميزات استئجار العقار الإيجابية:

يترتب على استئجار بيت في تركيا بعض من الميزات المستحسنة على المدى القصير، نذكر منها:

حرية التنقل:

إن استئجار بيت في تركيا بعقد قصير، يمنح صاحبه مرونة التغيير والانتقال إلى مكان آخر في حال لزم ذلك.. إضافة إلى إمكانية استئجار بيت قريب من مكان العمل أو الدراسة.. وإنّ عدم التزام الشخص ببيت محدد، يتماشى مع أي تغيير في ظروفه أو عمله أو في حال فضل الانتقال إلى منطقة أخرى أو رغب بترك المكان برمته.

تكاليف إيجار البيت البسيطة مقابل التملك:

إنّ استئجار بيت في تركيا يوفر على المستأجر الكثير من المال.. فضلاً على التوقف عن السداد حالما قرر ترك البيت، وخاصة إذا كان الإيجار شهريا.. بالإضافة إلى ذلك، يستطيع الشخص استئجار بيت يناسب إمكانياته المادية دون إهدار أموال زائدة عن المطلوب.. وبالتالي، توفير مدخرات مالية في المدى المنظور على عكس شراء منزل.

توفير الوقت والجهد:

وذلك عن طريق اختيار بيت جاهز للسكن في تركيا، والتخلص من عبء التشطيب والإصلاحات.. أضف إلى ذلك، يمكن الحصول على بيت للإيجار تتوفر فيه ميزات جيدة كالتكييف ووسائل الترفيه.. وذلك بأقل جهد ممكن ودون تكلفة تذكر.

الاستغناء عن الضرائب والتكاليف المترتبة على شراء بيت:

ليس على المستأجر دفع ضريبة عقارية؛ لأنها تقع على عاتق مالك البيت ولا علاقة للمستأجر بها.. أضف إلى ذلك الكثير من الواجبات والمستلزمات الشهرية التي يتحملها صاحب البيت كمصاريف التأمين وغيرها.

إيجار البيت أم شراؤه في تركيا أيهما أفضل

ميزات شراء وتملك عقار في تركيا:

هناك ميزات إيجابية وفوائد جمة من شراء عقار في تركيا، أهمها: الاستقرار والراحة النفسية التي تنشأ جراء امتلاك منزل شخصي.. ويعد شراء منزل أول خطوة عملية ناجحة لتأسيس أسرة للعازب.. وأهم نقلة اجتماعية متوازنة ومستقرة للمتزوج وعائلته.. بالإضافة إلى الحرية التامة التي يتمتع بها المالك مع أسرته في منزلهم الخاص، حيث يمكنهم التصرف والعيش فيه كما يحلو لهم.. بعيدا عن المضايقات والمحدودية التي توضع للمستأجر.

إنّ إقامة الشخص في منزله الخاص في تركيا، يعطيه مساحة كبيرة من المرونة والحركة الفضفاضة في اختيار عمله المناسب واتخاذ خطوات استثمارية ووضع مشاريع وخطط مستقبلية، تناسب مكان إقامته ووضعه المادي.

الاستثمار في العقار ذاته:

إنّ شراء عقار في تركيا هو تأمين وضمان آمن للأموال واستثمار بحد ذاته.. ففي هذا الجانب، من المعلوم أن أسعار العقارات في تركيا بارتفاع مستمر؛ وبالتالي إنّ زيادة ثمن البيع على ثمن الشراء سيكون ربحاً وعائداً لمالك العقار.

شراء عقار يعني امتلاك منزل الأحلام:

حيث يمكن لمالك العقار إنشاء منزله كما يرغب وتأثيثه وفرشه بالشكل الذي يرغب به.. فيمكنه القيام بالأشياء التي يريدها وإجراء التغييرات التي يفضلها دون الحاجة لأذن.. والشعور بالرضا التام عن دفع المصاريف؛ طالما تذهب في بيت انت تملكه لا غيرك.

أيهما أفضل إيجار البيت أم شراؤه في تركيا:

بعد أن بينّا ميزات الشراء والاستئجار في تركيا، سنجري مقارنة بينهما ونضعهما على ميزان الحسابات والاستراتيجية المستقبلية؛ لنرى أي كفة سترجح على الأخرى:

  • شراء عقار يعني التمتع بحرية تامة واستئجاره يعني التقييد والمحدودية: في حال شراء عقار في تركيا، يمكن لمالكه التصرف والتحكم فيه بحرية تامة، على عكس المستأجر لا يمكن أن يجري أي تغيير أو يتصرف أدنى تصرف دون أخذ الإذن من المالك.
  • إذا اشترى الشخص عقاراً في تركيا، فإنّ ما يدفعه كقسط قرض عقاري شهري هو ثابت مهما تقادمت السنوات، وأما الإيجار فهو يزيد ويرتفع بمرور الوقت.
  • إذا كنت مستأجراً في تركيا قد يتم إخراجك من البيت في أي وقت وأنت بأمس الحاجة إليه.. بل هناك قوانين تتيح للمالك إخراجك من المنزل قبل انتهاء العقد بعد إنذارك بالإخلاء.. بينما أنت كمالك للعقار غني عن مثل هذه الإشكاليات التي تسبب الفوضى وعدم الانتظام وقد تكون سببا في خسارتك لعملك.
  • إنّ استئجارك لسنوات في تركيا هو عبارة عن إهدار للمال على دفعات.. بينما شراؤك لمنزل هو حفظ لهذه الأموال المهدرة.
  • بالنسبة للمستأجر لا يوجد حقوق ملكية ولا يمكنه الاستفادة من ثمن بيع البيت بالمطلق.. على عكس مالك العقار الذي يمكنه الاستثمار فيه وبيعه والاستفادة من الفرق بين ثمن شراء العقار والثمن الحالي له.
  • يمكن للباحث عن شراء عقار الاستفادة من التمويل والقرض العقاري وتعويض الفائدة مستقبلاً عن طريق ارتفاع سعر العقارات.. بينما لا يستطيع المستأجر الحصول على قرض عقاري مهما كان بخساً.
  • الاستفادة من مزايا تملك عقار في تركيا كالاستثمار والإقامة العقارية والجنسية والحصول على جواز تركي أيضا.. وأما المستأجر لا يستفيد من هذه الميزات مطلقا.

ومما سبق يتبين للقرّاء الأكارم أنّ شراء بيت في تركيا أفضل من استئجاره على ضوء النظرة المستقبلية والحسابات البعيدة. ولو تراءى للبعض أن الاستئجار أفضل استناداً على نظرة محددة وبناء على فترة زمنية قريبة محدودة.

 

تحرير: إيبلا العقارية

إذا اعجبك الموضوع شاركه مع من تحب….

مواضيع قد تهمك:

العقارات في بورصة – تركيا

الإقامة العقارية في تركيا

القرض العقاري في تركيا

 

Compare listings

قارن