الجرائم الإلكترونية في تركيا

الجرائم الإلكترونية في تركيا وماهي طرق تجنب الاحتيال الالكتروني في تركيا؟

الجرائم الإلكترونية في تركيا من الجرائم التي يوليها القانون التركي اهتماما وعناية فائقة باعتبارها الأكثر شيوعا و انتشارا في وقتنا الحالي. وفي هذا المقال، سنتحدث عن أنواع الجرائم الإلكترونية في تركيا وكيفية التعامل معها والحذر منها:

تعريف الجرائم الإلكترونية:

هي مجموعة من الأعمال و الأنشطة الفكرية و التقنية و التجارية والتي من شأنها أن تحدث ضررا بالغير.. ويمكن اعتبار الجرائم الالكترونية مخالفات ترتكب ضد أفراد أو مجموعات أو كيانات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. ويتم ذلك باستخدام وسائل اتصالات حديثة مثل انترنت و بريد الكتروني وغرف دردشة وغيرها.

الاحتيال الالكتروني:

وهو من أشهر أنواع الجرائم الالكترونية في تركيا، وتستدرج الضحايا عبر استخدام شبكة انترنت والعمل على كشف معلوماتهم الشخصية و ابتزازهم أو سرقتهم فكريا وماديا أو الإساءة إليهم خلال سلوكيات مخالفة للآداب العامة و القانون.

قانون الجرائم الإلكترونية في تركيا:

يُعالج القانون التركي الجرائم الالكترونية في تركيا، ويتيح إنزال عقوبات بكل الجرائم المتصلة بالإنترنت، كما يضع كل جريمة الكترونية على حدة حسب مقدار ضررها ويبين عقوبتها، وفقاً للمواد 243, 244, 245 من قانون العقوبات التركي، وبناءً عليه، يميز بين جرائم متعلقة بإتلاف البيانات، أو سرقة معلومات، أو القدح والذم وغيرها.. والجدير بالذكر، يمكن التبليغ عن الجرائم الالكترونية في تركيا في حال تعرضكم لأي منها وتقديم شكوى في أقرب مركز أمني في منطقتكم.

الجرائم الالكترونية في تركيا التي يعاقب عليها القانون:

الاحتيال عن طريق الانترنت:

تكثر أشكال الاحتيال عن طريق الانترنت في تركيا، مثل القرصنة والوصول غير المسموح به إلى نظام المعلومات، حيث يعد الوصول إلى نظام المعلومات بطريقة غير مصرح بها جريمة يعاقب عليها القانون في تركيا.

الاحتيال عبر الرسائل الالكترونية:

وهي من الطرق الشائعة من بين الجرائم الالكترونية في تركيا، ومن خلالها يحاول المحتال الذي يتبع هذا النظام توجيه الضحية بطرق متنوعة للحصول على مزيد من معلومات عنه أو استرداد الأموال وتتبع الشحن و الفواتير وغير ذلك.

الابتزاز و التشهير:

يعتبر الابتزاز و التشهير من الجرائم الالكترونية التي يعاقب عليها القانون في تركيا، حيث تعرف بأنها اعتداء على الحقوق الشخصية وانتهاكها، و تُحَدَّد العقوبة بالنظر إلى طبيعة جريمة الابتزاز و التشهير..

استخدام البطاقة البنكية عبر الانترنت بعمليات مشبوهة:

وهي من الجرائم الالكترونية في تركيا التي يشدد عليها القانون ويوليها اهتماماً وعناية فائقة.. فأي شخص يحتفظ ببطاقة بنكية مملوكة للغير دون موافقة صاحبها فإنه يعاقب بالسجن من 3 إلى 6 أشهر بالإضافة لجزاء قضائي يصل إلى5000 يوم كما يعاقب بالسجن من 3 إلى 7 سنوات وجزاء قضائي يصل لعشرة آلاف يوم كل من قام ببيع او نقل أو شراء بطاقة ائتمان مزيفة وربطها بالحسابات المصرفية لأشخاص آخرين.

انتهاك الخصوصية:

إنّ جرائم انتهاك خصوصية أفراد أو شركات عبر الانترنت ومواقع التواصل. و القانون التركي يعاقب منتهك الخصوصية في المواقع الالكترونية من سنة إلى سنتين سجن.

السب والقدح عبر السوشيال ميديا:

أي استخدام لألفاظ نابية غير لائقة ومهينة للآخرين هي جريمة يعاقب عليها القانون التركي.. وتتراوح عقوبة القدح والذم من ثلاثة أشهر حتى سنتين حسب مدى تأثير الشتم والقدح على الشخص وإلحاق ضرر معنوي و اجتماعي عليه.

اختراق الحسابات البنكية:

إن عملية اختراق حسابات بنكية أو سرقة بطاقات أو استخدامها بغير علم أصحابها هي من الجرائم الالكترونية في تركيا التي يلحق القانون بمرتكبيها عقوبة شديدة وقد تصل عقوبة السجن في هذه الحالة إلى 7 سنوات.

إجراءات احترازية لتجنب الاحتيال الالكتروني في تركيا:

لا بد من أخذ الحيطة والحذر لكي لا تكون ضحية احتيال الكتروني في تركيا ومن الإجراءات التي يجب اتباعها:

• الاطلاع على طرق الحيل و الجرائم الالكترونية في تركيا والحذر منها.
• لا تتعامل مع أي جهات اتصال مجهولة عبر الهاتف أو البريد الألكتروني قبل التأكد منها بشكل وافي.
• لا تنجر وراء أي دعوة في مواقع التواصل دون معرفة الجهة التي تتعامل معها.
• البحث عن حقيقة الأشخاص و الشركات و المواقع بشكل جيد قبل التواصل معهم.
• لا تفتح رسائل بريد الكتروني مجهولة أو نصوصاً ونوافذ سياقية مشكوك فيها.
• احتفظ بكلمات مرورك و معلوماتك الشخصية ولا تبح بها و تشاركها مع أي جهة مجهولة.
• لا ترسل نسخة عن بطاقاتك البنكية وكلمات المرور الخاصة بها أو أي تفاصيل حول حساباتك لأي شخص لا تعرفه ولا تثق به.
• لا ترسل أموالك لأي شخص أو جهة لا تعرفهم جيدا ودون وثائق قانونية ورسمية.
• الحذر عند التسوق عبر النت وخاصة عند رؤية عروض مبالغ بها.

هذه كانت أهم المعلومات حول الجرائم الالكترونية في تركيا، قدمناها لكم من إيبلا العقارية.

تحرير: إيبلا العقارية

إذا اعجبك الموضوع شاركه مع من تحب لتعم الفائدة…