كيف تصبح شريكاً بمشروع عقاري في بورصة
قد تتوفر لديك الرغبة والأدوات المعرفية والتجريبية لتؤسس مشروع عقاري في بورصة.. ولكن ينقصك رأس مال كافي للبدء فيه وخوض غماره الرحب.. وبما أنّ العديد من التجارب والاستثمارات العقارية أثبتت نجاحها وجدواها وكانت انطلاقة حقيقية في سوق العقارات،فيمكن في هذه الحالة أن تلجأ لطريقة مجدية عبر الشراكة مع أشخاص آخرين لديهم نفس الرغبة والطموح أو من الممكن أن تشارك جهة موثوقة لديها مشاريع عقارية متعددة..فكيف تصبح شريكاً بمشروع عقاري في بورصة؟ هذا ما سنتعرف عليه في مقالنا التالي من إيبلا العقارية:
كيف تصبح شريكاً بمشروع عقاري في بورصة من زاوية قانونية:
المشروع العقاري المشترك في بورصة قانونيّاً هو عبارة عن إجراءات إدارية واستثمارية وفنية لتملك عقارات والتجارة بها. يتم القيام بها وإنجازها تحت مظلة القانون. كما يجري من خلالها تسجيل العقار المشترك بغض النظر عن نوعه باسم أكثر من مالك في دائرة الطابو. إضافة لذلك، يتم تسجيل العقار بنسب متباينة وفق حصة الشخص الواحد حسب الاتفاق ورأس المال المدفوع. يتضمن سند الملكية المشترك أسماء أكثر من شخص. وإذا كان السند يحدد خصة كل شخص منهم فإنه لا يحدد أين تتوزع أسهمه بالضبط؛ ولذلك لا يمكن أن يؤجر حصته أو يبيعها إلّا بعد إخطار جميع الشركاء وموافقتهم. كما يعتبر الشركاء دون غيرهم أصحاب الحق والأولوية بشراء حصتك من العقار في حال رغبوا بذلك. وتتم عملية تقييم سعر الأسهم حسب وقت المبيع وبناءً على مؤشرات السوق العقاري في بورصة بذلك الوقت. في حال لم يرغب أحد من الشركاء بشراء حصتك يمكنك أن تبيعها لأشخاص آخرين.
كيف تصبح شريكاً بمشروع عقاري في بورصة من الناحية الاستثمارية:
تعد هذا الطريقة إحدى أبرز الطرق الاستثمارية في بورصة.. حيث يمكن لأي شخص من ذوي الإمكانيات المتوسطة والبسيطة أن يدخل في مشروع عقاري مشترك ويساهم بنسبة معينة ليحصل على حصة من عقار ما. بغية تحقيق أرباح لا بأس بها بعد استثمار ذلك المشروع حسب الاتفاق المبرم بين الشركاء.
ولكي تتم عملية تأسيس مشروع عقاري مشترك في بورصة ضمن دائرة الاستثمارات المثمرة بشكل مثالي ومتكامل. يجب أن تتم من خلال مقومات وإجراءات سليمة ودقيقة وعقود قانونية تؤكد اتفاق الشركاء على أسس استثمارية معينة. كما تُوضَّح الشروط المتفق عليها بحيث لا تترك مجالا لأي ثغرة أو إشكالية تدعوك للقلق من مسألة نجاح هذا المشروع من عدمه.. وإنّ ما يساهم بصناعة البدايات الجيدة في المشاريع الاستثمارية في العقارات المشتركة. هو أن تتم تحت إشراف الشركات العقارية الخبيرة والموثوقة باستشاراتها وتوجيهاتها وضماناتها.
مميزات الشراكة بمشروع عقاري في بورصة:
- المساهمة بمشروع عقاري كبير برأسمال بسيط أو متوسط والقيام باستثماره بشكل فعال. ما كان ليؤسس هذا المبلغ المدفوع لك مشروعاً لولا هذه الشراكة.
- إنّ تأسيس مشروع عقاري مشترك يعني ذلك مجهودات جماعية مكثفة، الأمر الذي ينتج عنه تحقيق أرباح كبيرة يستفيد منها جميع الشركاء كلٌّ حسب حصته.
- عند تكامل مقومات وأدوات الاستثمار اللازمة لتأسيس مشروع عقاري مشترك في بورصة من موقع جيد ودعاية متقنة وانتظار الوقت المناسب وغير ذلك، سيفتح مجال أوسع أمام الشركاء لتطوير هذا المشروع ودعمه بكل الوسائل الممكنة.
- يمكن تأسيس شركة من خلال المشروع العقاري في بورصة والانتقال من مرحلة الاستثمارات الصغيرة إلى الاستثمارات الكبيرة المتنوعة ودعمها قانونيا وإداريا وفنيا من خلال تلك الشركة.
- إنّ طبيعة الشراكة في المشروع العقاري في بورصة سيمنح للشركاء ميزة الاستفادة من مسألة الوقت وانتظار الفرصة المناسبة.
- في حال انشغال أحد الشركاء بعمل أو سفر خارج بورصة يستطيع أن يرتاح من عبء إدارة المشروع العقاري في ظل وجود شركاء آخرين.
- أن تشترك بمشروع عقاري في بورصة يعني ذلك حفظ المال مهما كانت قيمة المبلغ واعتباره كوديعة بنكية ذات أرباح استثمارية.
- تقاسم المسؤولية وتوزيع مهام إدارة المشروع العقاري في بورصة بين الشركاء، يُساهم أكثر بتنشيطه وفعاليته، كما أنّ تخصص كل شريك بجانب معين من هذا المشروع يؤدي إلى إنجاز أي مهمة بشكل متقن وسريع.
هذه كانت أبرز المعلومات المتعلقة بكيفية المساهمة بمشروع عقاري مشترك في بورصة وميزاته، قدمناها لكم من إيبلا العقارية.
تحرير: إيبلا العقارية
