نصائح للمستثمرين العقاريين في بورصة
لتحقيق أهدافك الاستثمارية في عقارات بورصة بشكل مثالي، هناك خطوات ونقاط هامة يجب الالتزام بها لكي تحقق الأرباح المرجوة، وتتجنب فشل مشاريعك العقارية.. وإنّ الاستثمار المنتظم وفق ضوابط وقواعد متعارف عليها في السوق العقاري، هو أنجح وأسهل طريقة لحفظ الثروة وتنميتها وتأسيس مشاريع كبيرة على أساسها.. وبناء على ما تقدم، سنقدم في هذا المقال جملة من نصائح للمستثمرين العقاريين في بورصة لتأسيس مشاريعهم و تطويرها على أفضل نحو ممكن:
نصائح للمستثمرين العقاريين في بورصة:
لا نُبالغ إذا قلنا إنّ بورصة هي أكثر المدن التركية تكاملاً كمنطقة حاضنة للاستثمارات وخاصة في القطاع العقاري، فضلاً عن ذلك ففيها مقومات المدينة المثالية الرائدة على مستوى تركيا من حيث الموقع و الطبيعة الساحرة و اقتصاد المدينة القوي و السياحة التي تتنوع بين التاريخ و الحداثة. ولأهمية البداية الجيدة للمستثمرين الوافدين إلى بورصة، فهذه جملة من النصائح حول خطوات الاستثمار العقاري في بورصة نقدمها لهم:
إعداد خطة:
من الضروري بالنسبة للمستثمرين العقاريين في بورصة من أجل بداية موفقة، إعداد خطة محكمة لاستثمار عقاري آمن طويل الأمد فيجب معرفة ما يناسب أهدافك و ميزانيتك وأدواتك الاستثمارية المتاحة من دعاية ومستشارين وإدارة وما إلى هنالك. يجب مراجعة تلك الخطة مع شركة عقارية خبيرة ومناقشة تفاصيل العقار وتغيير بعض البنود إذا لزم الأمر. ومن النقاط التي يجب التركيز عليها عند وضع خطة، ما يلي:
- توضيح أهدافك الاستثمارية.
- الرؤية المستقبلية لعقارات المنطقة المراد التملك فيها
- دراسة العروض المتاحة لاستثمار مشروعك العقاري
- البحث عن معلومات العقار و تحليلها ومعرفة إيجابيات و سلبيات العقار
- خطة التنفيذ واعتماد الأدوات اللازمة للاستثمار.
استشارة ذوي الاختصاص:
إنّ التواصل مع ذوي الخبرة في القطاع العقاري ، عنصر مهم جدا يجب أن يحرص عليه الرلغب بدخول قطاع العقار في بورصة.. فلا يمكن أن تأخذ النصائح و التوجيهات ممن يلقيها جُزافاً دون علم ودراية؛ مهما كانت مكانته لديك، فإنّ تسيير الأعمال ونجاحها مرهونة دائما بأهل الاختصاص، وليست عملية اعتباطية يحكم فيها من يشاء.. ولذلك عند شراء أي عقار في بورصة. عليك كمستثمر أن تدرس الجوانب الإدارية و القانونية والفنية مع مختصين في القطاع العقاري.. من محامين و مهندسين و مستشارين فنيين و عقاريين، فهم أعلم بميدانهم وأدرى بما سيؤول إليه السوق العقاري و مستقبله.
تحديد الميزانية المالية:
إنّ تحديد الميزانية المالية اللازمة لشراء العقارات المتاحة للمستثمرين في بورصة. يعد العنصر الأساس لوضع الخطة من أصلها، وهي الإجراء العملي الأول لبداية صحيحة أو خاطئة.. سواء توفرت قيمة تلك العقارات حقيقة لدى المستثمر أم كانت مُفترضة من خلال طرق الدفع غير النقدي. كقرض بنكي أو الشراء بنظام الأقساط، فإنّ التوازن الذي تجريه بين الأهداف والقيمة المالية ودراسة الجدوى و الأرباح. سيفسح لك المجال لضبط وتحديد المقدرة المالية اللازمة سواء كانت متوفرة أم لا.. وسيحميك بكل تأكيد من أي خسارة محتملة.. فإنّ توافق سعر العقار وقيمته الفعلية مع ما ستدفعه سيجنبك الخسارة، وعلى العكس سيكون وديعة تحفظ أموالك وتعيدها لك مع الأرباح في أي وقت.. إن دراسة وتحديد الميزانية المالية بدقة سيعالج أي مشكلة محتملة من جهة القيمة، وبالوقت ذاته سيضمن لك استمرار وتطوير مشاريعك العقارية..
الاهتمام بالجانب القانوني:
يجب على المستثمرين العقاريين في بورصة دراسة الوضع القانوني والمالي والفني للعقارات المراد شراؤها، لما لذلك من أهمية كبرى مرتبطة بنجاح مشاريعهم كون هذه الإجراءات تجنبكم الوقوع بأي إشكاليات قانونية من الممكن أن تطيح بها أو تؤخر استثمارها. ومن النقاط القانونية التي يجب الاعتناء بها:
- التأكد من المالك
- الاطلاع على سند الملكية
- معرفة الأوراق و الوثائق اللازمة
- مراجعة الدوائر الرسمية للتأكد من صحة وسلامة البيع والشراء
- التواصل مع مستشار أو شركة عقارية لترتيب الوضع القانوني للعقار بأفضل صورة.
أهمية الموقع:
إنّ اختيار الموقع الصحيح للعقار بما يتناسب مع خياراته الاستثمارية، هو عامل رئيسي ومباشر لنجاح المشروع العقاري.. فعلى المستثمرين العقاريين في بورصة، أن يستندوا بعملية بحثهم عن موقع استراتيجي لإنشاء مشاريعهم على مجموعة من المعايير والعوامل بحيث تلائم نمط ونوع العقار سواء كان سياحيّاً أم تجاريّاً أم سكنيّاً. فإذا أردت أن أستثمر بمحل تجاري مثلاً، فيجب أن أختار منطقة ذات زخم سكاني وأن يكون موقعه على مقربة من الأسواق وأماكن التجمع. وكذلك يجب أن تكون إطلالته على شارع رئيسي أو على ساحة عامة أو بجوار حديقة وما إلى ذلك. وأيضاً هناك مقومات يجب أن يتمتع بها موقع العقارات السكنية. فمن الخدمات العامة التي يجب توفرها بمحيط العقار السكني، نذكر: مواصلات، مدارس، الأسواق، المراكز الصحية..
التنويع و السرعة في اتخاذ القرار:
من النصائح الهامة جداً التي نوجهها للمستثمرين العقاريين في بورصة. هي التنويع بمشاريعهم العقارية، وألّا يحصروا تركيزهم و أعمالهم التجارية وخططهم بنوع ونمط محدد دون غيره. فإنّ التنويع بشراء العقارات وبأكثر من موقع في بورصة، سيمنحهم خيارات استثمارية عديدة وسيضمن لهم حفظ أموالهم بأكثر من استثمار عقاري مضمون. و بالتالي سيكون لديهم أكثر من وديعة آمنة. ومن الميزات التي تترتب على التنويع بشراء أكثر من عقار:
- التنويع بالعقارات يعني التنويع بأدوات الاستثمار وخلق فرص عمل أكثر، كما أنّ احتمالات النجاح ستصبح أعلى بكثير من نجاح مشروع بمجال معين فقط. إضافة لذلك، فإنّ خوض عدة تجارب ستبين النوع المناسب لاستثمارك مما يحفزك لتطويره.
- التصور شبه الأكيد هو نجاح كافة مشاريعك، وهذا يعني تحقيق أرباح وعوائد مالية طائلة بأكثر من عقار.
- إن نجاح استثمارك بعقار سيغطي نفقة وتكاليف العقار ضعيف المردود، كما يمكن أن تدعمه من خلال تلك الارباح.
بعد إعداد الخطة، والقيام بجولات عقارية والاطلاع على العروض المتاحة، ينبغي على المستثمرين العقاريين البدء بتنفيذ مشاريعهم العقاري بسرعة.. فإذا كانت عملية بيع العقار تحتاج للصبر وانتظار الوقت المناسب. فإنّ عملية الشراء على عكسه تماما تستوجب السرعة و استغلال الفرص وعدم إضاعتها. وهنا طبعا لا نعني التسرع بل نقصد السرعة باتخاذ القرار بعد دراسة وضع وحالة العقار والتأكد من سلامته القانونية و مطابقته لمعايير الاستثمار.
هذه كانت أهم نصائح للمستثمرين العقاريين في بورصة، قدمناها لكم من إيبلا العقارية.
تحرير: إيبلا العقارية
