تأجيل شراء العقار في تركيا قد يكون مكلفا

تأجيل شراء العقار في تركيا قد يكون مكلفا

تأجيل شراء العقار في تركيا … إنّ تخوف البعض من ارتفاع أسعار العقارات في ظل التضخم السنوي وتدهور الليرة التركية، قد يدفعهم إلى تأجيل شراء العقار وانتظار استقرار الوضع الاقتصادي وانتظام سوق العقارات في تركيا. وللأسف هذا خطأ جسيم ومكلف.. كما سنبين في البحث التالي:

عقارات عثمان غازي بورصة

تمهيد:

قد تقرر شراء منزل في تركيا وتتحمس لذلك، ولكنك تفضل تأخير الشراء لوقت قادم أملاً باستقرار الأوضاع الاقتصادية في تركيا.. ولاعتقادك أن انتظام الليرة التركية سيكون في صالحك لو أخرت الشراء.. ولكن حقيقة الأمر هو العكس، وأن هذا التأجيل سيؤدي لخسارة وضرر مادي لا يعوض بسهولة.. كما سنوضح في هذا البحث.

أبعاد شراء عقار في تركيا:

في الظروف الحالية الغير مستقرة لأسعار الصرف إذا نظرنا لهذه المسألة من وجهة نظر موضوعية وعلمية و استنادا على التجارب و الخبرات، نستنتج ما يلي:

  • شراء عقار ضمن تركيا في ظل الوضع الراهن، هو محفظة استثمارية آمنة لمستقبلك ولنقودك تغنيك عن أي مجازفة أخرى.
  • شراء عقار في تركيا هو بوابة الاستقرار المعنوي والمادي لدخول عالم الاستثمارات و الأعمال بحرية وثقة.
  • إن شراء عقار في تركيا، يعد ضمانا اجتماعيا و قانونيا لك ولأسرتك في وجه الكثير من المحاذير.
  • شراء عقار حاليا هي فرصة قد لا تتكرر؛ نظرا لفروقات الصرف في ظل تذبذب الليرة التركية.

الأسباب التي تجعل من تأجيل شراء العقار في تركيا مكلفاً:

الارتفاع المتزايد في سعر العقارات:

إذا كنت ترغب في شراء بيت أو عقار في تركيا، فإن هذا الوقت هو الأنسب لاستغلال الفرص والعروض.. وإن أي تأخير أو تأجيل يعني ارتفاع في سعر العقارات وتضييع الفرص؛ و بالتالي أي زيادة تحصل مستقبلا في السعر يعني إهدار لأموالك وإن شراءك يعني توفير وحفظ لأموالك.

العقارات لا تخضع لمبدأ مؤشر الصعود والهبوط:

العقارات هي بنك استثماري آمن، ولا تتأثر سلبا بانخفاض أسعارها بتدهور عملة أو تخضم مالي وإنما ترتفع باستمرار.. وبالوقت نفسه لا ينخفض سعرها لو حصل استقرار في العملة والاقتصاد.. وإنما تخضع لقاعدة ثبات قيمة العقارات على ما هو مع تنامي طبيعي في أسعارها.. وفي نفس هذا الخصوص، لا تقاس العقارات على مؤشر الذهب و العملات بالصعود والهبوط وعدم الاستقرار.. فهي في تثمين وتقييم مختلف لا يخضع لهذه الاعتبارات إلا من جهة زيادة السعر، وليس العكس.

الاستفادة من سعر الصرف وفرق العملة:

بالنسبة للزبائن التي تتعامل بالعملات الأجنبية في تركيا.. فيعتبر شراء عقار والاستفادة من فرق الصرف هي فرصة ذهبية لا تتكرر وإنّ استغلال هذا العامل حاليا.. هي أفضل خطوة وأضمن مشروع قبل أن تستقر العملة التركية وينتظم صرفها.. بالإضافة إلى ذلك، ارتفاع سعر الليرة التركية حتمي؛ ولذلك فإن اغتنام هذه الظروف وشراء عقار في الوقت الحالي قد يوفر لك نصف المبلغ وربما أكثر في حال استقرت العملة التركية.. وفي كلا الحالتين، فإن المستثمر بالعملات الأجنبية هو الرابح الأكبر ففي حال ارتفعت الليرة التركية؛ فيكون قد ضمن شراء العقار في تركيا بسعر منخفض جدا بناء على فروقات الصرف.. وإن هبطت الليرة التركية؛ فيكون استفاد من تأمين عقار لاستثماره؛ بالتالي سيجني أضعاف المبلغ الذي دفعه.

ايبلا العقارية في بورصة

خدمات إيبلا العقارية في بورصة:

بوصفنا في مجموعة إيبلا العقارية شركة معتمدة في بورصة منذ سنوات، فإننا مستعدون لتقديم خدماتنا القانونية والإدارية لكافة الزبائن والقيام بجولات عقارية وسياحية في مختلف مناطق بورصة.. حيث نعمل في إيبلا العقارية على تحقيق الرؤية الاستثمارية الواقعية التي تبنى على دراسات وأرقام من واقع السوق العقاري في بورصة..

وهنا يولد الدور الأساسي لإيبلا العقارية لتكون حلقة الوصل بين العميل والخطة الإستثمارية العقارية و صياغتها المحكمة والتي بدورها تضمن المثالية في عدم الوقوع بين الإفراط و التفريط ، فهناك من يفرط في صحة المدخلات ومدى موافقتها مع واقع السوق العقارية وأهمية أخذ وجهات النظر بحجة انه قادر على اتخاذ القرار بنفسه و بالتالي يقع في الخسارة التي من الممكن ان يتجنبها بأخذ نصيحة الخبراء , أو التفريط في الإعتماد بشكل كلي على المخرجات و التوصيات دون التأكيد على جودة مدخلاتها وماهية افتراضاتها و بالتالي يكتشف لاحقا ان ماتم ذكره لا يمكن تحقيقه على ارض الواقع.

ولذلك من المهم الاستناد الى تلك اللبنة الاساسية في الدراسة الآمنة للإطمئنان على قابلية تنفيذه، ولذلك فإن أولى اهتمامات إيبلا العقارية هي دراسة وتدقيق كل مشروع يوكل لنا تسويقه أو استثماره.. .. فلا تتردد بالتواصل مع شركتنا والاستفادة من العروض المنافسة والفرص المغرية في أجود عقارات بورصة وأفضل المشاريع الاستثمارية.

تحرير: إيبلا العقارية

إذا اعجبك الموضوع شاركه مع من تحب لتعم الفائدة..

Compare listings

قارن